"الدوحة، 25 مارس2012:
تشارك ""بروة"" في ""معرض قطر المهني 2012"" بنسخته الخامسة الذي سيعقد تحت الرعاية الكريمة لسمو ولي العهد الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في ""مركز قطر الوطني للمؤتمرات"" وذلك خلال الفترة بين 1 و5 من ابريل القادم.
وستتيح ""بروة"" المجال لزوار المعرض للاطلاع على فرص العمل المتاحة لديها بمختلف المجالات وعلى باقة من المعلومات القيمة والمشاركة في نشاطات تفاعلية أُعدت لمساعدة الشباب القطري على تطوير مهاراتهم والتكيف مع المتطلبات المتغيرة لسوق العمل في بالدولة .
ويوفر ""معرض قطر المهني 2012"" فرصة فريدة من نوعها للخرجين ممن يتطلعون بشكل دائم للحاق بركب النمو السريع لدولة قطر. كما يجسد المعرض منصة رائدة للتعاقد بين الشركات المهتمة بالكفاءات العالية وأفراد المجتمع المحلي الذين يتطلعون للارتقاء بحياتهم المهنية.
وتأتي مشاركة مجموعة بروة العقارية حرصاً منها على استقطاب موظفين قطريين من الخريجين والباحثين عن فرص مهنية بالإضافة لذوي الخبرة والكفاءات العالية للعمل لديها للارتقاء بالعمل وكذلك من منطلق مسؤولياتها المتعلقة بالتنمية البشرية وتطبيق منها لإستراتيجيتها الجديدة والتي من ضمنها المساهمة في دفع عملية التقطير بالدولة .
وستعمل بروة على توفير البيئة المناسبة لموظفيها وتقدم لهم برامج تدريبية خاصة بمجالات العاملين فيها وذلك بالتعاون مع كبرى شركات التدريب والتطوير العالمية في هذا المجال .
وتتيح ""بروة"" المجال أمام موظفيها لبناء مستقبل مهني متميز بالاعتماد على اتخاذ القرارات السليمة وتحمل المسؤولية. كما تحرص ""بروة"" بشكل دائم على استقطاب أفضل الكفاءات التي تُمكنها من متابعة مسيرة نجاحاتها المستدامة. وانطلاقاً من القيم والتقاليد القطرية العريقة تتابع ""بروة"" مسيرتها بخطى ثابتة نحو الارتقاء بالإمكانات التنافسية للشركة.
ويرتكز المنهج الذي تتبعه ""بروة"" في إستراتيجيتها الجديدة على تعزيز القدرة على اكتشاف الفرص المتاحة واستغلالها بأفضل شكل ممكن بالإضافة إلى نشر هذا المفهوم لدى الموظفين. ومن خلال مشاركتها في ""معرض قطر المهني 2012"" تساهم ""بروة"" في تعزيز انتشار هذا المفهوم لدى الباحثين عن فرص العمل، ومن هذا المنطلق تساهم ""بروة"" في تعزيز ""رؤية قطر 2030""، حيث أن ""بروة"" ترتبط على نحو وثيق مع إستراتيجية التنمية الوطنية القطرية المتمثلة برؤية قطر الوطنية 2030، والتي ترتكز على تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في الدولة."
