تفاصيل الخبر

كهرماء ومجلس قطر للأبنية الخضراء وبروة العقارية يطلقون مبادرة "بيتنا"

كهرماء ومجلس قطر للأبنية الخضراء وبروة العقارية يطلقون مبادرة "بيتنا"

19/08/2012

"الدوحة، قطر (١٨ نوفمبر٢٠١٢):

أعلنت كهرماء ومجلس قطر للأبنية الخضراء ومجموعة بروة العقارية ، إضافة إلى مجموعة من الشركاء المتخصصين، عن اطلاق مشروع ""قطر باسيف هاوس""، التجربة التي ستصنع ثورة في مجال الأبنية الخضراء في قطر والمنطقة بشكل عام.


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأحد، حيث وقع الشركاء الثلاثة مذكرة تفاهم لتطوير دراسة مطروحة في قطر عبارة عن مشروع ""قطر باسيف هاوس""، والذي يحمل اسم ""بيتنا""، ومن المتوقع  أن يؤسس المشروع لمعايير جديدة لأنظمة البناء في قطر، بجانب فعاليته في مجال توفير الطاقة على المستوى الاقتصادي كما أنها صديقة للبيئة. حيث يمثل ""باسيف هاوس"" أقل معدلات الاستهلاك في الطاقة، والذي يأتي من خلال فكرة المبنى المحكم والذي يعمل على تقليل الكمية المستهلكة من الطاقة للتبريد، الأمر الذي سيعمل على الحد من  التأثير السلبي على البيئة.

وقال المهندس أحمد العبد الله - نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بروة العقارية : ""لتحقيق نمو اقتصادي مستدام لابد من تواجد خطة بيئية تخلق التوازن بين التوسع العمراني وحماية البيئة، حتى يمكننا تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تمثل فيها القضايا البيئية دعامة أساسية من دعائمها الأربعة.""


وأضاف: ""على الرغم من التوقعات الحديثة  بأن احتياطيات الغاز الطبيعي الموجودة في قطر ستغطي حاجتها لعدة سنوات قادمة، إلا أن هناك عدة منظمات عبر البلاد أطلقت مبادرات محلية لنشر ثقافة توفير الطاقة. ومن هذا المنطلق فإن شركة بروة تبذل حاليا جهودا مقدرة لتثبت إمكانية تقليل استهلاك الطاقة والكهرباء والمياه، وكذلك تخفيف آثار الانبعاث الكربوني بنسبة ٥٠٪.""


وأوضح المهندس العبد الله قائل: ""يشارك مجلس قطر للأبنية الخضراء في دعم هذه المبادرة التي تعد أحد أسس حملة ترشيد الطاقة والحفاظ على البيئة في دولة قطر، إلى جانب عددا من المكاتب الاستشارية والباحثين والمقاولين الذين لولا جهودهم لما تحقق هذا الهدف ، كما سيكون لبروة العقارية دور أساسي في تعديل وإضافة مواصفات ومعايير ترشيد الطاقة خلال وبعد التجارب القائمة.""

 

 

وصرح المهندس مشعل الشمري - مدير مجلس قطر للأبنية الخضراء، قائل: ""إن أول مباني الباسيف هاوس في قطر لن يعمل فقط على رفع معدلات الوعي الجماهيري تجاه أهمية المباني الخضراء والمستدامة وتصميماتها في البلاد، ولكنها تشير أيض إلى أهمية التعاون في تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، خاصة تلك التي وضعت  في محور حماية البيئة.""


يشار إلى أن مجلس قطر للأبنية الخضراء  مع بروة العقارية وكهرماء سيؤسسون لجنة شراكة علمية متخصصة للمشروع، وذلك بغرض التأكد من تطبيق أعلى المعايير العلمية لجميع الأعمال التجريبية وكذلك نشر النتائج العلمية المتحصلة من المشروع بشكل واسع. وقد شملت قائمة المؤسسات التي التزمت بالاشتراك في المشروع كشركاء علميين متخصصين كل من جامعة تكساس أي أند إم في قطر وسيمنز و AECOMوالمنظمة العالمية لتقييم الاستدامة(GSAS) وEPS في قطر.


وانطلاقا من التزام بروة العقارية ومجلس قطر للأبنية الخضراء بتوفير حلول للعمل على ايجاد استدامة أكثر في قطر والمنطقة، فإن المشروع يهدف لتوضيح فوائد تصميم الباسيف هاوس، وذلك ببناء فيلا وفقا لتصميم باسيف هاوس وفيلا تقليدية عادية متجاورتان، ثم القيام بمقارنة استخدامهم للطاقة وتأثيرهم البيئي. حيث سيتم بناء الفيلا التقليدية على مستوى نجمة واحدة وفقاً لتصنيف منظمة GSAS ، بينما سيتم بناء أول فيلا على نظام الباسيف هاوس في الدولة  على غرار ٢٥.٠٠٠ مبنى تم بنائها وفقا لنظام الباسيف هاوس حول العالم، ويتمتعوا بجميع وسائل الراحة والرفاهية للسكن الحديث مع استهلاك أقل بنسبة ٥٠٪ للطاقة والماء واحتراق الكربون، بالإضافة إلى انخفاض كبير في التأثير البيئي المتوقع، مما يبرر ويعوض تكلفة البناء الاضافية التي تتراوح ما بين ١٥٪ إلى ٢٠٪، وذلك على مدى فترة تشغيل المبنى ""بيتنا.""

 


هذا، وستبنى الفلل بمساحة ٢٢٥ متر مربع، وستخضع لفترة اختبار ومتابعة لمدة ستة أشهر، ثم يتم إشغالها بواسطة أسر تحمل نفس عدد الأفراد، ويجب أن يكون هناك طفل واحد لكل منها، حيث ستخضع بعدها لمزيد من المراقبة ولمدة عام كامل، وذلك كمتابعة حقيقية وملموسة تجاه تطبيق العوامل البيئية. ومن المتوقع وصول العائلتين إلى الفلل ذات الثلاث غرف نوم في أواسط عام ٢٠١٣. وفي مرحلة لاحقة سيتم تسليم المشروع إلى كهرماء بشكل نهائي.


الجدير بالذكر أن الباسيف هاوس والتي أنشئت أصلفي ألمانيا، قد تم تبنيها بشكل واسع في اسكندنافيا وشمال ووسط وشمال غرب أوروبا. وبينما بقيت أساسيات بناء وتصميم الباسيف هاوس كما هي في جميع أنحاء العالم، فإن تفاصيل المباني قد تم تعديلها للتكيف مع مناخات مختلف المناطق.

وعلى الرغم من أن تطبيقات الباسيف هاوس تعتبر الأمثل بالنسبة لتصميمات المباني الجديدة كمفهوم أساسي للبناء يمكن أن يدمج بشكل كامل أثناء فترة تصميم المبنى، إلا أن المفهوم أيضا بمرونته وإمكانيته قد أتاح فرصة غير مسبوقة لإعادة تأهيل وتحديث المباني القائمة وفقا لتطبيقات الباسيف هاوس.

"

​​​​​​​​​​

دخول

يجب إدخال جميع الحقول المصحوبة بـ (*)
اسم المستخدم: *
كلمة السر *
 
 

أرسل إلى صديق

يجب إدخال جميع الحقول المصحوبة بـ (*)
الإسم *
بريدك الإلكتروني *
البريد الإلكتروني لصديقك *
تستطيع أن تكتب أكثر من بريد إلكتروني لصديق ولكن مفصولين ب " ; "
 

التنبيهات والإشعارات

يجب إدخال جميع الحقول المصحوبة بـ (*)
عنوان التنبيه *
البريد الإلكتروني للتنبيه *